日本のイスラーム (Islam in Japan)

「日本のイスラーム」に関心を抱く方、ご協力願います!
日本でのイスラーム学習、イスラーム教育の充実を目指すブログです。

自制する人(ザーヒド)~「神助受けし明証」より 

2010年09月28日 | ウラマーゥ(学者先生たち)に学ぶ

『それぞ来世の家であり、地上で高みや退廃を望まない者たちに与えるものである。
有終の美は神を畏れて自らの身を守ろうとする者たちにこそある。』
(クルアーン第28カサス章第83節)




アッサラーム アライクム。

皆さんに平安あれ。


さて、アハマド・アッリファーイー師(ヒジュラ歴578年/西暦1181年没、アッラーのお慈悲あれ)の
『アルブルハーン・アルムアイヤド(神助受けし明証)』より、
第24項目「自制する人(ザーヒド)」についての拙訳です。

             ☆   ☆   ☆   ☆   ☆

慈愛あまねく慈悲深きアッラーの御名において
我らが主アッラーにこそすべての称讃あれ。
我らが指導者ムハンマドさまとそのご家族、ご教友全員に最高の祝福と平安がありますように。

筆者たるアハマド・アッリファーイー師(アッラーのお慈悲あれ)は、
『アルブルハーン・アルムアイヤド(神助受けし明証)』という著作の中で言われました。
願わくは至高のアッラーがかの先生を通して私たちにとって役立つものをお恵みくださいますように。
そして学びの友として共に学ぶ皆さんを通しても、役立つものをお恵みくださいますように。アーミーン。

****************************************************************


الزاهد
قال أمير المؤمنين علي رضوان الله عليه وسلامه
دنيا تخادعني كأني لست أعرف حالها
ذم الإله حرامها وأنا اجتنبت حلالها
بسطت إلي يمينها فكففتها وشمالها
ورأيتها محتاجة فوهبت جملتها لها

قال العارفون: "الزهد قصر الأمل
ليس بأكل الغليظ ولا لبس العباء من زهد في الدنيا. وكل الله به ملكا يغرس الحكمة في قلبه
قال تعالى: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾(القصص 83)
والعاقبة للتقوى كل الخير جعله الله في بيت وجعل مفتاحه التقوى
قال الله تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾(النحل 97)


ザーヒド(自制する人)

信徒たちの長アリーさま(アッラーのご満悦と平安あれ)は言われた。

この世はわれを騙そうとする われがその有様を知らないかのように

神はその禁忌を咎められたが われはその合法すらも遠ざけよう

それはわが身へ右手を広げるが われはそれとその左手を手の平で返そう

物欲しそうなそれを見たわれは そのすべてをそれにくれてやろう




真知を知る者たち曰く、「ズフド(自制)とは高望みしないことである(直訳:希望の短きこと)。」

不味いものを食べ、外套を着る者がこの世で自制せし者というわけではない。

アッラーが天使を遣わしてその者の心に叡智を植え付けるような者をいうのだ。

至高なる御方はこのように仰せられている。

『それぞ来世の家であり、地上で高みや退廃を望まない者たちに与えるものである。
有終の美は神を畏れて自らの身を守ろうとする者たちにこそある。』(カサス83)

結末はタクワー(敬神の念)次第であり、すべての善はアッラーが一文にされたとおりであり、その鍵をタクワーとされたのである。

至高のアッラー曰く、『善行をした者は、男であれ、女であれ、信徒ならばわれが良い生活へと甦らせ、
かつてその者たちがしていた最良の行いに報いるであろう。』(ナハル章97節)




最新の画像もっと見る

6 コメント

コメント日が  古い順  |   新しい順
Unknown (Esraa)
2010-09-29 19:59:50
الزهد أمر دقيق جداً, خاصة في الوقت الحالي.
بعض المسلمين لا يفهمون حقيقة الزهد و أثره في حياتهم ...
أخي الكريم, كيف نعرف الزاهد/ة برأيك الآن؟
وشكراً
返信する
Waffaqaki-llaah! (Abu Hakeem)
2010-09-29 23:28:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك يا أختي إسراء على تعليقك القيمة
جزاكم الله خيرا
نعم الأمر كما تفضلت دقيق فلا أدري حقيقته
إنما مجرّد الرأي والتصور فهو ما نتعلمه من العلماء الربانيين في قولهم
أن لا تملك الدنيا قلوبنا وإن ملّكنا الله الدنيا بأيدينا
اليوم وصلت إلى وشك إتمام قراءة كتاب "هذا والدي" لأستاذنا الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي حفظه الله
وهو كتاب قيم قد كتب حياة والده الشيخ ملا رمضان البوطي رحمه الله وأنصح بقراءته
إن لم تكوني قرأتيه بعد
فكما رأيت من قصة حياته رحمه الله وما كتب لنا الشيخ أحمد الرفاعي رحمه الله أن هنالك علاقة متينة ما بين الزهد والشكر

فالزهد لنا في الوقت الحالي باليابان على سبيل المثال فهو أن نصرف أوقاتنا ذكرا لله تعالى أيا كان نوع العمل والنشاط الذي نقوم به
لأن الوقت هو أثمن شيء عندنا سبحان الله
返信する
How? (Abu Hakeem)
2010-09-29 23:33:41
نعرف زهد المرء بكلامه أو تصرفاته هل يذكّرك بالله تعالى أم لا
والله أعلم
أنت ما رأيك؟
返信する
عذراً للتأخر (Esraa)
2010-10-10 16:19:02
أشكرك اخي أحمد على التوضيح و حقيقة لم أقرأ هذا الكتاب بعد... و لذلك إن شاء الله سأقرأه خلال الشهر القادم

أما بالنسبة للزهد فيشيع المفهوم الخاطئ أن الزاهد يرتدي اليسير من الملابس ولا يهم كيف يقابل الناس... و لا يهم كم يعرف عن أخبارهم و مشاكلهم...
و لكن برأيي أيضاً و كما تفضّلت سابقاً - لا أعرف إن كان رأيي صحيحا – أن الزاهد : هو الانسان الذي لا يهتم لأمور الآخرين لمصلحة في نفسه أو غاية يريد تحقيقها بل يتحرك لخدمة المؤمنين و الناس من حوله مدفوعاً بحب الله الذي غرسه في قلبه لكل الناس و ربما هذا أيضاً يقع ضمن سياق ما ذكرت سابقاً " هل يذكرك الانسان و تصرفاته بالله تعالى!"
و سبحان الله... نعم, نعم... من لا يشكر الناس لا يشكر الله... الزهد يبدأ من أبسط الأمور اليومية التي يغفل عنها الناس
الشكر تواضع للخلق ثم تواضع للخالق... يا سبحان الله
و شكراً مرة ثانية أستاذي الفاضل على التوضيح و غفر الله لي التقصير
أختكم في الله
إسراء


返信する
Jazaaki-llaahu khairan (Abu Hakeem)
2010-10-11 01:12:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكرمك الله يا أختي إسراء على ردك الجميل
وتوضيحك الأكثر لمعنى الزهد
وقد استفدت من ملاحظاتك أيضا فجزاكم الله خيرا

اليوم كان لنا ندوة لتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم للمرة الثالثة في جامعة طوكيو من أحل عامة اليابانيين
واستفدنا من الدكاترة الثلاث الذين ألقوا المحاضرات في هذه الندوة
الأستاذ الدكتور أنيس أحمد من جامعة رفاه بالباكستان بعنوان "محمد صلى الله عليه وسلم كالقدوة"
والأستاذ الدكتور حسن كو ناكاتا من جامعة دوشيشا بكيوتو بعنوان "محمد صلى الله عليه وسلم كقائد سياسي"
والأستاذ الدكتور يوزو إيتاغاكي من جامعة طوكيو بعنوان "كيف كانوا ينظرون اليابانييون محمداً من الماضي إلى الآن"
وقد كنت مشرفا للندوة ومترجما للدكتور أنيس

والمهم إنّ رؤية الإخوة المسلمين يبذلون جهودهم خدمة لدين الله تعالى ذكرتني بيتا من الأبيات الذي يقول

إذا صح منك الود (أو الوصل) فالكل هين
فكل الذي فوق التراب تراب

返信する
نوع من الزهد (Abu Hakeem)
2010-10-11 01:15:29
نعم، أليس هذا روح الخدمة في سبيل الله ابتغاء وجه الله تعالى ومرضاته نوعا من الزهد عن الدنيا؟...أعتقد ذلك والله أعلم

سلميني على أهلك الكرام والدكتور أحمد
وبارك الله فيكم دائما وأبدا
返信する